انا طفلة الشرق الحزين /بقلم سماح الضاهر
انا طفلة الشرق الحزين
في بحةٍ مقتولةِ المعالم
كانت صرختي مدوية
لتقولَ للعالم
أنا هنا ببرائتي
بعفويتي
اودعُ تقاليدكم
المتأرجحة المقاسات
اودعُ مجتمعكم الزجاجي
وخوفكم من انوثتي
و العار الذي تريدونَ
مني ان احملهُ رغماً عني
يا شرفاءَ الكلمات المُنمقة
و عباءاتِ الرياء
أما أن الأوان
لوقفةٍ مع الذات
انا طفلةُ الشرق الحزين
كان لي احلامٌ .... و آمال
و ها أنتم دُستم عليها
بحقدٍ تألفتم معه
و جهلٍ عربش الى عقولكم
حتى صارَ جزءً لا يتجزأ
من وجوهكم الناطقة بالإتهامات
و آثامكم المُتوارية
بين الليل والنهار .
سماح الضاهر
تعليقات
إرسال تعليق