ظما مشتاق /بقلم سلوى بسيمة

ظمأ مشتاق

بداية الحكاية ..
تلك النظرة
التي لازالت
عالقة على رمش
المكان
رفّة أنهت
رتابة الزمان
حكاية بلا نهاية
كل لحظة
ترويها بأسلوب جديد
كمولد الإنسان
قصتنا عشق أزلي
في دنيا أساطير
البحور
قد تحررت
من أوزانها
تحمل هيجان شوق
في صمت المعاني
كل حرف
حصيد بكاء
خذ أيها البحر نبضاتي
وشكّل من كل نبضة
موجة
موجة تشرح للرمال
معنى العطش
ليصبر على لظاه
أنقذني .. حررني
من ربقة الغياب
الشوق يمزقني
كبرق يمزق السحاب
بسيف من نار
ضميني يا عينيه
وانفض يا رمشه
الخيبات  المتراكمة
من سنين
على الفؤاد
سعادتي طريق
بلا محطات
وعيناه مرفئي الأخير

سلوى بسيمة
( عشتار المثلثة)
سوريا 
2020/09/04

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رماد الحناجر /بقلم رحاب كنعان

بيروت تحت الركام/ بقلم زنار عزم

اه يا انت /بقلم وائل زبلح