سجن الاحزان /بقلم سماح. الضاهر

سجن الأحزان

بعثر ذكرياتي  كما تشاء
بعثر حروف الحب و كل النداءات
بعثر  ألوان الفرح التي
بها   ...ملأت حياتي
وأنزع فتيل الصمت
فلم أعد أكترث 
فالحقيقة التي تريد ان تتجاهلها انك
 استسلمت لكل الأقدار
و هربت  إلى  سجن أحزانك
و رفعت راية الكآبة عاليا
و كأنك تريد أن تعيش بوهم الضعف
نسيت ببساطة ... انا و انت
 فإغتالتنا الحقيقة
بين ذراعي الوداع
و لونت لحظات الآن بالضياع
نعم خسرنا أنفسنا
في هزيمة شقت أنياب الواقع
لتغدقنا باليأس
 وترسم حواجز من مستحيل
و ها هي براثن العجز
 تقبع جاثمة على حناجرنا
لتشل كل أمل لنا بالمقاومة
فهلل للوداع
و أرحل لعله يعيد ترتيب الغد
بحلم من رجاء .

سماح الضاهر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رماد الحناجر /بقلم رحاب كنعان

بيروت تحت الركام/ بقلم زنار عزم

اه يا انت /بقلم وائل زبلح