الإِنْتِظَارُ /بقلم خالد صابر
الإِنْتِظَارُ
عَزْفُ الإِنْصَاتِ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ
حِينَ يَرْفُضُ الإِنْصَاتَ إِلَيْكَ كُلُّ شَيْءٍ
فَيآ
نَجْمَتِي
لآ تَنْتَظرِينِي هَذَا المَسَاء
قَدْ أَتَأَخَّرُ فِي مُغَادَرَةِ سَوَاحِلِ الصَّمْت
إِنِّي
أَنْتَظِرُنِي
عَنْدَ وِلادَةِ الكَلِمَات
لَقَدْ قِيلَ لِي
أَنَّ النُّجُومَ تَنْتَحِرُ كُلَّ فَجْرٍ
خَوْفًا وَ حَسَدًا مِنْ ضِيَاءِ الشَّمْسِ
لَكِنَّهَا هُنَا فِي مَمْلَكَةِ اللَّيْل
تُغَازِلُ القَمَرَ بَدْرًا
وَ عَلَى مُدُنِ المَجَرَّاتِ وَ الكَوَاكِب
وَ جُزُرِ النَّيَازِكِ وَ الشُّهُبِ
تُنَصِّبُهُ قَيْصَرًا
فِي كُلِّ غُرُوبٍ
تُقَبِّلُ تَنْهِيدَةُ الشَّمْسِ القُزَحِيَّة
رُفآتَ النُّجُومِ المُتَنآثِرَة المُنْتَحِرَة
تُلآمِسُهَا وَ تَهْمِسُ لَهَا
عَنْ بُعْدٍ سَحِيقٍ
تُودِعُهَا سِرَّ الخَلِيقَةْ لَيْلَةً أُخْرَى
تَسْتَنْهِضُهَا كَيْ تُرْشِدَ الشَّرِيدَ إِلَى مَوْطِنِهً
وَكَيْ تُوَاسِيَ المُتَضَرِّعَ فِي مُنآجآتِه
وَتُلْهِمَ العآشِقَ فِي عَذْبِ عِشْقِهِ وَ عَذآبآتِه
الشَّمْسُ
نُجُومُُ فِي إِنْتِظَارٍ
وَ النُّجُومُ
شَمْسُُ فِي إِنْتِظَارٍ
عَزْفُ الخَلِيقَةِ قَبْلَ قُبْلَةِ الإِحْتِضَار
بقلمي خالد صابر
دبلن ١٠ اغسطس ٢٠٢٠
عَزْفُ الإِنْصَاتِ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ
حِينَ يَرْفُضُ الإِنْصَاتَ إِلَيْكَ كُلُّ شَيْءٍ
فَيآ
نَجْمَتِي
لآ تَنْتَظرِينِي هَذَا المَسَاء
قَدْ أَتَأَخَّرُ فِي مُغَادَرَةِ سَوَاحِلِ الصَّمْت
إِنِّي
أَنْتَظِرُنِي
عَنْدَ وِلادَةِ الكَلِمَات
لَقَدْ قِيلَ لِي
أَنَّ النُّجُومَ تَنْتَحِرُ كُلَّ فَجْرٍ
خَوْفًا وَ حَسَدًا مِنْ ضِيَاءِ الشَّمْسِ
لَكِنَّهَا هُنَا فِي مَمْلَكَةِ اللَّيْل
تُغَازِلُ القَمَرَ بَدْرًا
وَ عَلَى مُدُنِ المَجَرَّاتِ وَ الكَوَاكِب
وَ جُزُرِ النَّيَازِكِ وَ الشُّهُبِ
تُنَصِّبُهُ قَيْصَرًا
فِي كُلِّ غُرُوبٍ
تُقَبِّلُ تَنْهِيدَةُ الشَّمْسِ القُزَحِيَّة
رُفآتَ النُّجُومِ المُتَنآثِرَة المُنْتَحِرَة
تُلآمِسُهَا وَ تَهْمِسُ لَهَا
عَنْ بُعْدٍ سَحِيقٍ
تُودِعُهَا سِرَّ الخَلِيقَةْ لَيْلَةً أُخْرَى
تَسْتَنْهِضُهَا كَيْ تُرْشِدَ الشَّرِيدَ إِلَى مَوْطِنِهً
وَكَيْ تُوَاسِيَ المُتَضَرِّعَ فِي مُنآجآتِه
وَتُلْهِمَ العآشِقَ فِي عَذْبِ عِشْقِهِ وَ عَذآبآتِه
الشَّمْسُ
نُجُومُُ فِي إِنْتِظَارٍ
وَ النُّجُومُ
شَمْسُُ فِي إِنْتِظَارٍ
عَزْفُ الخَلِيقَةِ قَبْلَ قُبْلَةِ الإِحْتِضَار
بقلمي خالد صابر
دبلن ١٠ اغسطس ٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق