مدونة عزف الشعراء الثقافية ( حسني مصطفى )

 كمينْ .......... كمنتُ في عينِ الوقتِ أُداعبُ ظنِّي أنْ تأتي أتَرَبَصُها تترَبَصُني بعَينَيِّ اللوزْ أُحاذِرُ أَنْ... تتوارى خلفَ شجيراتِ الدُّفلى على نبعِ الماءْ عطشى كانتْ عطشاً كنتُ والنبعُ غزيرْ تخاتِلُني الوقتَ  كي تجتازَ سوءَ الظنِّ بأنِّي .... فتنجو منِّي  وأنا أَكمنُ في عينِ الوقتِ كيْ أَرميها  شددتُ القوسَ  ولمَّا صارتْ في عينِ الرميِّ  وسهمي جمرٌ يتَلَظَّى  دمعَتْ عيناها أرخيتُ القوسَ  وأحسستُ ثِقَلاً في رأسي يا اللهْ،  ماذا فعلت بي! هل خَدَعَتني بعينيِّ اللوز؟ وبالدمعة؟ احترتُ وما أدركتُ السرَ حتى بلَّلَني الماءْ. سمير التميمي

 لم أعهد للعشق  جدران تطوقهُ او سلة من القوانين  يحملُ ظهرهُ مجنون يهرول  في ساحة البوح   لا يهاب الخوف  ولا  طوق التردد  يثنيه  أتحددةُ  الآن؟  ساعة للقاء  وساعات للخفى؟ منذ متى تطلب الراحة  بالجفى؟ كل العاشقين اتفقوا على أن الحضن  مقبرة للهموم  إذا كنت جاهلا بالحبِ  لا تكتب به سطرًا تغدو القصائد بلا طعمًا  كلمات تغرق ببحر  التبعثر  لا وزن للتوله ولا قافية للشوقِ لا تجعل محبرة القلم  بلا أحساس ما وجد شاعر خط  حرف بلا معركة  هل شاهدت فارسا  بلا جواده؟ جواد المغرم احساسه عشقت الهوى بعيون  كتابهِ  هل قرأت كيف جن قيس  بليلاه؟ أم عنترة كيف طوى الزمان  بديوانه؟ بالله إن كنت تنوي الرحيل  دعني احزم حقائب  الحبِ،  أزيلها من خزانة  القلبِ  فلدي من الجرئة  ما ينقصك ومن القوة ما يجعلني  أمزق صفحتك فأنا أن كتبت الهوى   أقصدهُ  لم أدخل باب التملق  يومًا  طريق الغزل واضحًا  أشعار تكتبها المقل. هدى الخزعلي

 انا طفلة الشرق الحزين  في بحةٍ مقتولةِ المعالم  كانت صرختي مدوية  لتقولَ للعالم  أنا هنا ببرائتي  بعفويتي  اودعُ تقاليدكم  المتأرجحة المقاسات   اودعُ مجتمعكم الزجاجي  وخوفكم من انوثتي  و العار الذي تريدونَ  مني ان احملهُ رغماً عني   يا شرفاءَ الكلمات المُنمقة  و عباءاتِ الرياء   أما أن الأوان  لوقفةٍ مع الذات  انا طفلةُ الشرق الحزين كان لي احلامٌ .... و آمال   و ها أنتم دُستم عليها  بحقدٍ تألفتم معه  و جهلٍ عربش الى عقولكم  حتى صارَ جزءً لا يتجزأ من وجوهكم الناطقة بالإتهامات  و آثامكم المُتوارية  بين الليل والنهار  . سماح الضاهر

 حلمتُ بعيناكِ يا جميلةَ القوامِ ومهندسةَ الحبِ والغرامِ رأيتُ وشعرتُ بدفئكِ العالي  جمالها أفرحَ فؤادي وأسعدَ كياني  عسلٌ صافي وبدرٌ نامي  كلما تظهرُ عيونكِ في منامي  يدقُ الشيطانُ بابي  إنَّ لعيناكِ سحرٌ الأسحارُ تحكي من غيرِ كلامِ عندما أحدقُ كثيراً أتخدرُ وأذهبُ بعيداً بخيالي  أشعرٌ أني أغوصُ ببحركِ الحلي وآلامسُ تفاصيلها التي تثيرُ غريزتي من غيرِ قصدِ أفقتُ فجأةً ونظرتُ حولي لم أرى إلا وسادتي وغِطائي  تابعتُ نومي وحُلمي  ظلَّ حتى الصباحِ إلقاء وكتابة عباس فضل يوسف..

 في الأرض الطيبة سنابل  تصنع خبزا وحياة للناس ترسم بسمة طفل عفوي يمرح كشعاع الشمس الذهبي يلهو كرذاذ المطر الصيفي  وعيون  الأم  إليه  تذوب ذوبان الشهد بماء عطري تتراقص عينيها عند سنابل خير    تشدو لحنا أبديا في موسيقى سحرية  وتغني الأرض  حياة ونماء  ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ فى الأرض السوداء  قنابل   تحصد أرواحا وحياة ودماء  تزرعها أيدى الحمقى والسفهاء تتلف فى صنعتها زهوا وبهاء كى تصنع تاريخ الزيف  وتنحت ثوب الإبهار والخوف  تقتل طعم البسمة فوق شفاه تنقش فينا دمعة حذن  تصرخ فينا الآهات دون لهاة   وأخيرا تبقي قنابل شر تحرق كل سنابل  وأنا لا أملك إلا الحسرة والآاااااااهات سنابل.....وقنابل شعر/ ..مهدى داود

 ذكریٰ ............ كنتُ علیٰ شجن الأعياد اسمعُ لحنَ المي .. طَربتُ حتی النزف وتصفيقُ فقاعاتُ من دمي رأيتُ من بعيد .. حزنَ نايٍ .. حملتُ نفسي وتوكأتُ علی قدمي ....................... غارَ النشيجُ عميقاً بصمتي يروم عَدَمي وهَمَساتُ انفاسي رَقَصاتُ عشقٍ تمرُّ نسيماً علی كَلِمي  ................... ابحثُ عن لُقيا  حبيبٍ بين المُحبين في ذاكِرَتي .. بليالي السُدُمِ فما بَقِيَ لي  غيرَ وريقاتي  وكلماتي واحبارُ قَلَمي    نصار عبد الرزاق / العراق